في أغلب الأحيان تذكر الفوائد الصحيّة للثوم. أما أهم هذه الفوائد فدورها المحتمل في مرض والسرطان.
منافع الثوم في منع السرطان
في الحقيقة، أجري التقرير العلمي الأول لدراسة الثوم والسرطان في الخمسينات. حيث حقن العلماء " allicin " ، مكون نشيط من الثوم، في فئران تعاني من السرطان. فبقيت الفئران التي تلقت الحقن أكثر من 6 شهور على قيد الحياة بينما ماتت الفئران الأخرى بعد شهرين فقط.
هذا وقد أظهرت العديد من الدراسات بأنّ المكون العضوي للثوم، كبريت أليلي، مكون نشيط آخر في الثوم، فعّال في الوقاية أو المنع من تطوير السرطان. كما تحرت العديد من الدراسات الملاحظاتية في الإنسان وجود صلة بين استعمال الثوم والكبريت أليلي والسرطان أيضا.. إنّ الدليل قوي جدا في منع سرطان المعدة والبروستات. كما وجد الباحثون بأن المدخنين الذين يتناولون كمية كبيرة من الثوم يتراجع لديهم خطر الإصابة بسرطان المعدة نسبيا.
وفي دراسة أخرى أجريت على مجموعة من النساء، تبين أن النساء اللاتي تناولن الثوم تراجعت لديهن نسبة الإصابة بسرطان القولون بنسبة 35%. ويعتقد بأنّ السبب هو مركّبات الكبريت الأليلية في الثوم التي تبطئ أو تمنع نمو خلايا الأورام السرطانية.
رسالة ثوم الرئيسية:
لكي تزيّدي من الفوائد الصحيّة للثوم، يفضل انتظار 15 دقيقة بين التقشير والطبخ للسماح لردّ فعل الانزيماتي بالحدوث والحفاظ على الفوائد الصحيّة للثوم. إذا استعملت ملاحق الثوم، استعمل الأقراص المكسوة لكي تتمكن المكونات الصحّية من النجاة من المعدة وتنغمس إلى مجرى الدمّ في الأمعاء الدقيقة. (انتبه إذا كنت تتناول ملاحق الثوم ومخففات الدمّ مثل الاسبرين في نفس الوقت). لأن ملاحق الثوم ستخفّف دمّك أكثر. بالإضافة، يفضل إيقاف تناول ملاحق الثوم، على الأقل 7 أيام قبل أية جراحة.